Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

آخر موضوعاتنا

latest

طفولتك تؤثر فى تربية أبنائك

طفولتك تؤثر فى تربية أبنائك أنت الأن مازلت شاباً لم تتزوج بعد وأنت كذلك...قد يحلم كل شاب وفتاة بشريك الحياة وكيف ستكون صورته و...


طفولتك تؤثر فى تربية أبنائك


أنت الأن مازلت شاباً لم تتزوج بعد وأنت كذلك...قد يحلم كل شاب وفتاة بشريك الحياة وكيف ستكون صورته وكذلك يحاول أن يتصور نفسه وكيف سيكون شريكاً للأخر..لكن من منا يفكر كيف سيكون أباً أو كيف ستكون أماً؟..أو ما هو النمط أو الأسلوب التربوى الذى سيتبعه مع أبنائه فيما بعد.هل تصورت يوماً أن أسلوبك فى تربية الأبناء قد تعلمته واكتسبته منذ كنت طفلاً صغيراً؟! نعم لا تندهش فأنت تتعمله من خلال خبراتك مع الأسرة فى طفولتك..ولاشك أن ماتعلمته واكتسبته من خبرات سيؤثر فى أسلوب تعاملك مع أبنائك وطريقة تنشئتهم وبناء شخصيتهم.فأنت ربما تسئ لطفلك بدنياً أو عاطفياً نتيجة لخبرات سلبية سابقة عشتها فى طفولتك مع أسرتك.لكن ذلك للأسف قد يؤدى أحياناً إلى ظهور الإضطرابات السلوكية فى الأبناء كالعصبية والعنادوالكذب وقد يصل الأمر فى بعض الأحيان إلى ظهور اضطرابات أكثر جسامة كالسرقة والهروب من المنزل والمدرسة بل والوقوع فى شرك الإدمان.إذن يمكنك أن تحمى أبناءك من الإضطرابات السلوكية بأن تتعرف على نمطك التربوى..إذن أنت بحاجة لأن تقف مع نفسك موقف الصراحة والمواجهة مراجعاَ خبراتك القديمة بما فى ذلك من احتمالات لشعورك بالألم لتذكرك مالا تود تذكره أحياناً..والأن فلتبدأ بأن تسأل نفسك أى من الخبرات رجحت كفته فى طفولتك..الخبرات الإيجابية من الدعم النفسى من الأسرة التى طالما عددت مواهبك واعترفت بقدراتك وعذرت وسامحت فى أخطائك وعلمتك كيفية تجاوز الأخطاء وتجنبها فيما بعد...أنت إذن واثق من نفسك تقف على أرض صلبة...بنيت مفهوماً إيجابياً عن ذاتك..أنت إذن أب سوى وأنت كذلك أم سوية...ولاشك أن هذا السواء سينتقل إلى الأبناء من خلال أسلوب التواصل والمعاملة....أم أن كفة الخبرات السلبية هى من كانت لها ثقل وهوت بك إلى بئر الصراعات النفسية الدفينة فلقد ذقت ما ذقت من أشكال الإساءة البدنية والنفسية كالعنف الجسدى واللفظى من النقد والتوبيخ أو الإهمال فها هى أمك ماتلبث أن تعود إلى المنزل بعد أسبوع غضب فى منزل أسرتها لتعود وتكرر نفس الفعل فى التو إثر كلمة قالها الوالد أغضبتها...فهو أيضاً ربما لايستطيع أن يمسك لسانه عن الاستفزاز غير عابئاً برد فعلها وتركها للمنزل دون الالتفات إلى مشاعر أطفالهما وكيف يفقدون الشعور بالأمان شيئاً فشيئاً فمن يعطينا الأمان لايقدر على حل مشكلاته ونقصد هنا الأب والأم فهل سيستطيعون حمايتنا؟ فهل كنت طفلاً من هؤلاء الأطفال الذين تعرضوا لمثل هذه الأنواع من الإساءة؟ وإن كان الأمر كذلك فهل تم تشويه مفهومك عن تربية الأبناء لتصبح أباً أو تصبحين أماً غير قادر أو غير قادرة على التعامل مع الأبناء بشكل سوى؟..
المصدر: منتدى الأخوات في طريق الإيمان

ليست هناك تعليقات