أسباب توتر الأعصاب و طرق إدارته لمتابعة الجزء الاول من المقال هنا وعنوانه ما أعراض توتر الاعصاب العاطفية والجسدية والادراكية والسلوكي...
أسباب توتر الأعصاب و طرق إدارته
لمتابعة الجزء الاول من المقال هنا وعنوانه
ما أعراض توتر الاعصاب العاطفية والجسدية والادراكية والسلوكية
أسباب توتر الأعصاب
من
الجدير بالذكر أنّ تعرض الإنسان لأحداث
إيجابية بحياته يُمكن أن يزيد التوتر لديه ، مثل
الزواج ، والذهاب للجامعة ، والحصول على عمل جديد ، لكنّ هذا الجزء من التوتر
يُعدّ جيداً في حياة الإنسان
وفي المقابل يُصنّف التوتر السلبي ضمن أنواع
عديدة ، ينجم كلّ منها عن العديد من الأسباب ، وفيما يأتي بيان لذلك
1- أسباب التوتر الحاد
ينجم التوتر الحاد نتيجة تجنب حدوث حادث
معين أو نتيجة حدوث مشادّة كلامية وخصام مع غريب ، حيث تنشط استجابة التوتر ، ويُفرز
الجسم هرمونات التوتر ، وبعد زوال المؤثر يعود الجسم إلى وضعه الطبيعي ، وفيما يأتي
بيان لأهمّ أسباب التوتر الحادّ
- نشوب صراع أو نزاع مُفاجئ
- التعرض لإجراء طبي أو عملية
2- أسباب اضطراب ما بعد الصدمة
الصدمة هي نوع من التوتر الحاد ، ولكنّ
هذا النوع يُعدّ أقسى ؛ حيث ينطوي على التعرض للشعور بالموت الفعلي وتهديد الحياة الحقيقي
، ويمكن أن تؤدي هذه الأنواع من الأحداث الموترة والمجهدة إلى مشاكل أكثر حدة مثل اضطراب
ما بعد الصدمة وفيما يأتي الأسباب التي قد تؤدي لهذا النوع من التوتر
- التعرض لحوادث سير
3- أسباب التوتر المزمن
يُصاب الإنسان بالتوتر المزمن نتيجة تكرار
تعرضه للتوتر الحادّ ، بالإضافة إلى استمرار شعوره بالتوتر لفترات طويلة ، حيث يؤدي
هذا النوع من التوتر إلى تنشيط استجابة التوتر وإفراز هرمونات التوتر لفترات طويلة
ومتكررة ، مؤدياً للإصابة بعواقب صحية سلبية ، وفيما يأتي بيان أسباب التوتر المُزمن
- الإصابة بمرض مزمن ووجوب التعايُش معه
طرق إدارة التوتر
تتمّ إدارة التوتر ومحاولة التخلص منه عن
طريق التغيير المتمثل بتغيير الأفكار والمشاعر تجاه مُسبب التوتر ، وتغيير البرنامج
اليومي ، وتغيير البيئة ، وتغيير طريقة التعامل مع المشاكل والأزمات ؛ وذلك بهدف الحصول
على التوازن في الحياة بين العمل والعلاقات الاجتماعية والاسترخاء ، بالإضافة إلى التحلي
بالمرونة اللازمة للتماسك تحت الضغط ولمواجهة التحديات ، وفيما يأتي بيان أهمّ الطرق
التي تُفيد في إدارة التوتر
1- معرفة سبب التوتر
ليست هناك تعليقات