استشارة اجتماعية بعنوان: الحماس الزائد يعقبه الغرور السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكلتي هي أنني أتحمَّس كثيرًا لأيِّ عملٍ أقوم...
استشارة اجتماعية بعنوان: الحماس الزائد يعقبه الغرور
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي هي أنني أتحمَّس كثيرًا لأيِّ عملٍ أقوم به ، ودائمًا أنجح فيه مهما كان مقدارُ ذلك العمل ، وأشعر بالغرور بعد النجاح ، والمشكلة أن العمل الذي أقوم به يَصحبُه حماس زائد لدرجة شدِّ الأعصاب والانفعال وزيادة نبضات القَلب ، مع التخيُّل أني في موقف تحدٍّ
فما الحل في ذلك؟!
الجواب
من أ / رفيقة فيصل دخان
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سؤالك أخي الكريم لا يَحتوي على أي مشكلة ؛ لكن الحماس والسعي الحثيث للنجاح شيء طيِّب ، ويُحثُّ عليه الإنسان خاصَّة إذا كان عملًا إيجابيًّا وبنفع مُتعدٍّ للمُجتمع والآخرين
لا شك أن الغرور سيُحبط العمل وسيوصِّل لمشاكل غير محسوبة ، ونصيحتي أن تذكِّر نفسك بعد كل نجاح أن التوفيق من الله وحده ؛ مثلًا بكتابة ﴿ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ﴾ [هود 88] ، وتركها أمامك دومًا لتُذكِّرك بفضل الله ، وتحثك على المزيد من التوازن في حياتك
وبالنسبة للانفعال حتى مع خيال التحدِّي فهذا مؤشر طيِّب ، يدلُّ على أنك إنسان طبيعيٌّ ، فلا تكتفِ بالخيال ، بل سانِدْه بالكتابة والتخطيط وتنظيم الأفكار ، ومع الوقت وتَكرار الأعمال والنجاح ستَصير أكثر نضوجًا وأكثر توازُنًا في انفعالاتك وفَّقك الله ونفَع بك
ليست هناك تعليقات