Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

آخر موضوعاتنا

latest

كيف أرد على من يتهمني بالعنوسة؟

كيف أرد على من يتهمني بالعنوسة؟ عمرى 27 سنة ولم أتزوج كيف أرد على من يتهمني بالعنوسة؟ ✨ ال...


كيف أرد على من يتهمني بالعنوسة؟









22-2-2013-12-51-17835







عمرى 27 سنة ولم أتزوج كيف أرد على من يتهمني بالعنوسة؟




✨ الجواب:


لا تلتفتي لكلام الناس، فإن رضاهم غاية لا تدرك، والزواج من النعم لها أجل ولها وقت محدد، وسوف يأتيك ما قدره لك القدير في الوقت المناسب،


🍂واعلمي أن سعادة المؤمنة ليس بالضروري في زواجها أو في جمالها أو وظيفتها ومالها،
لكن السعادة هي نبع النفوس المؤمنة بالله، الراضية بقضاء الله وقدره، الحريصة على كل أمر يُرضيه، ونعم الله مقسمة،


👈فهناك امرأة أعطاها الله الجمال والشهادات والمؤهلات، وأخرى أعطاها الله العافية وحرمها من الجمال، وثالثة أعطيت المال وحرمت من الجمال، ورابعة أعطيت وظيفة ولم تعط الجمال أو الزواج، فنعم الله مقسمة.


فالإنسان ينبغي أن يحمد الله على النعم التي عنده، وبالشكر والحمد ننال المزيد،
🍃{وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم}


واحرصي على أن تكوني دائما مع النساء الفاضلات في أماكن القرآن والمحاضرات ومواطن الخير،
واعلمي أن لكل واحدة منهنّ أخ أو ابن أو قريب يطلب من أمثالك من الجميلات المتعلمات وسوف يأتيك ما قدره لك القدير.


🔹وبالنسبة للناس فلا تردي على كلامهم ولا تهتمي به، وقابلي كلامهم بالسكوت والهدوء، والإنسان ينبغي أن يحتمل من الناس، ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه،
فلا تردي عليهم بالرد السيء، ويكفي السكوت، فإنه أبلغ رد على ما يتطفل ويتدخل في مثل هذه الأمور، وقولي لهم (الأمر بيد الله وليس بأيديكم)


🍥واعلمي أن رضا الناس غاية لا تدرك، والعاقلة تجتهد في إرضاء الله، فإذا رضي الله أرضى عنا عباده،


💬وأشغلي نفسك بإصلاح ما بينك وبين الله، ثم بكثرة التوجه إليه سبحانه، واحرصي على بر الوالدين، وكوني عونًا لمحتاجين ليكون الله في حاجتك،


🌺 وإذا طرق بابك خاطب فانظري إلى دينه وأخلاقه قبل أن تنظري إلى أمواله ووظيفته، فإن الأساس هو الدين والأخلاق،
وليس العبرة متى تتزوج الفتاة، ولكن العبرة بمن ستتزوج، لأن بعض الفتيات قد تستعجل وتتزوج في وقت مبكر لكنها تأخذ رجلاً لا وزن له، ولا دين له ولا أخلاق.


نسأل الله أن يهيأ لك الرجل العاقل الناضج المتدين
وأن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به، هو ولي ذلك والقادر عليه


.أحمد الفرجاني

ليست هناك تعليقات