السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في فن التعامل مع ابنك المراهق او بنتك المراهقة من الضروري اننا نفهم شئ عنهم انهم في مرحلة المراهق...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في فن التعامل مع ابنك المراهق او بنتك المراهقة
من الضروري اننا نفهم شئ عنهم انهم في مرحلة المراهقة بيمروا بمتغيرات كبيرة في حياتهم وشخصياتهم سواء على المستوى النفسي أو الجسدي
لان بيكون داخلهم تغيرات هرمونية كتيرة جدا بتربك حالتهم النفسية وبتعمل لهم نوع من الاضطراب لدى شخصيتهم بشكل بياثر على سلوكياتهم
ومن اهم نتايجها انها بتحدث لهم رغبة كبيرة جدا بالاستقلالية وحب ظهور الشخصية والانفصال وعاوز يحس أنه إنسان متكامل مش محتاج للاعتماد على الوالدين، وعاوز يكون شخصيته الجديدة
وهنا بتدخل عنده دائرة تاثير شديدة الاهمية في حياته وهي دائرة الصديق المقرب "الانتيم " او لو توسعنا شوية هيكون اسمها مجموعة الاصدقاء اللي بيسميهم "الشلة " واللي بيكونوا اشد تاثيرا عليه في المرحلة دي من الاب والام نفسهم
فيقول عنها علماء التربية :
"الصديق الحميم"، وهي ارتباط المراهق بشخص واحد من خارج الأسرة قد يكون زميلاً في المدرسة، أو أحد أبناء المنطقة التي يعيش بها، وغالباً تكون العلاقة قوية بين المراهق وبين صديقه الحميم فتجدهم يزاولون معظم النشاطات اليومية مع بعضهما البعض، ويمارسون الرياضة سوياً، بل قد تجدهم يشتركون في معظم أمور الحياة، إلى جانب ظاهرة أخرى في المراهقة تعرف باسم ظاهرة "الثلة" او الشلة اي-مجموعة الرفاق-، وهي عبارة عن مجموعة من الأفراد يَتعلق بهم المراهق ويتخذهم جماعةً له، فيتأثر بهم، ويؤثرون عليه بشكل كبير قد يفوق -أحياناً- تأثير الأسرة.
طيب ودور الاب والام ايه ساعتها ؟
معرفة ومتابعة الاصدقاء باظهار الاهتمام بيهم بتشجيعه على دعوتهم للبيت للتعرف عليهم والاطمئنان على سلوكهم لان فيه ملاحظات يقينا الاب والام هينتبهوا لها وطبعا يبقا احسن لو العلاقة امتدت الى التعرف على اسرهم لان بالاهتمام ده هندخل احنا كمان كاسرة طرف فاعل في العلاقة دي وهنكون موجودين فيها مشش خارجا
ودي مش شئ محلي خاص بينا كعرب او كمسلمين بس بل ده الاتجاه العالمي لمحاولة السيطرة على مشكلات المراهقين او محاولة تجنبها ومساعدة ابنائنا لو وقعوا فيها
فاوصت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين (BVKJ) بضرورة إظهار الآباء اهتمامهم بدائرة أصدقاء الخاصة بأولادهم في مرحلة المراهقة.
مراقبة الأنشطة
وأوضحت الرابطة الألمانية أن الاهتمام والمراقبة تعمل على إضعاف التأثيرات السلبية للأصدقاء كتجربة التدخين أو المخدرات. كما أن اهتمام الآباء بالأصدقاء والأنشطة التي يمارسها أولادهم، سيجعل المراهقين يفكرون في المخاطر التي قد تنجم عن هذه الأنشطة والصداقات.
قدوة
وأشارت الرابطة الألمانية إلى أن الآباء يعتبرون قدوة لأولادهم، وبحسب دراسة أمريكية فإن أبناء المدخنين كانوا أكثر قابلية للانزلاق إلى عالم التدخين مقارنة بأبناء غير المدخنين.
وطبعا الجملة التربوية الرائعة "قل لي من اصدقاؤك اقل لك من انت " هي المفهوم الرائع من الحديث النبوي الشريف اللي قاله سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ " .
ليست هناك تعليقات