السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وهذه قصتي التي كتبتها تخيلا وتعليقا على هذه الصورة .... كم رأته في طريقها .. ملت من تزايد نظرات...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهذه قصتي التي كتبتها تخيلا وتعليقا على هذه الصورة
....
كم رأته في طريقها .. ملت من تزايد نظراته اليها ... لاحقها كثيرا برغم اهتمامه بدراسته
نافسها دراسيا كثيرا وأصر على أن يتفوق عليها رغم انهما تجمعهما كلية من كليات القمة ...
كثيرا ما قرات في عينه نظرات الحب ، ولكنها لم تر فيه الا شخصية تحترمها وتحترم اصراره ومثابرته
لم تكن تملك قلبها ، فقلبها يميل الى جارها رغم الذي تفتحت اعينها ومسام قلبها على حبه
وبرغم تعثره في دراسته الا انها شعرت بان عواطفه التي يسكبها عليها قادرة على تعويض كل فارق بينهما
فعينها تشتاق الى نظراته واذنها تتلهف الى همس كلماته التي تأسرها
كانت تشعر بلهيب قلبها وهي تنتظر يوم عيد الحب لتجدد فيه شعائر حبهما
وجاء يوم عيد الحب ليهديها دبدوب بلون احمر بلون وهج حبهما الكبير .. لتعود الى بيتها وهي تشعر انها امتلكت كل الدنيا في ايديها
واحتضنت الدبدوب طويلا .. لتبثه مشاعرها ... وفتحت الاهداء المرفق مع الدبدوب لتحدث لها مفاجاة ضخمة
لتقرا الاهداء وتجده مقدما لاعز صديقاتها ... انه الخطا الذي جعلها تكتشف الحقيقة التي حجبها حبها عنها
اتصلت على صديقتها لتستحلفها لتخبرها بحقيقة علاقتها به فتاكدت من تلاعبه بهما
وفجرت الحقيقة مكامن كل ثورتها وغضبها وحزنها وألمها وحسرتها وبكائها
لم تفق الا على صوت والدتها تناديها بان اباها يطلبها لتاتي اليه في غرفته ليطلب رايها في زميلها الذي يلاحقها بنظراته الذي تقدم ليخطبها
فاهتزت من اعماقها وصمتت ولم ترد ... ولكنها ذهبت مسرعة الى الى غرفتها ... لتحمل هذه الهديةالتي جاءت من الكاذب المتلاعب باسم الحب في عيد الحب
فنظرت اليه بكراهية واحتقار لم توجهه له بل لمن اهداها اياه
والقت به من النافذة ليستقر في صندوق القمامة
لتتيقن ان الحب الصادق هو الذي يقود صاحبه للبيوت
ليست هناك تعليقات