شيئان لا حدود لهما .. الأنوثة وطرق أستخدامها المرأة الذكية .. تُكسب زوجها جولات إنتصار دائماً .. فهى تتقن دور الصديق وتتفنن...
شيئان لا حدود لهما .. الأنوثة وطرق أستخدامها
المرأة الذكية ..
تُكسب زوجها جولات إنتصار دائماً .. فهى تتقن دور الصديق وتتفنن فى حسن الأستماع إلي مواجع زوجها فى العمل ومحيط الأقارب وتشد من أزره فإذا وجد فى حضنها الملاذ الدافىء وكلمات التشجيع يستريح ويبقى فى هذا الملاذ الآمن .. اما إذا وجد السخرية والنقد المستمر يهرب من هذا الملعب الذى يخسر فيه دائماً جميع جولاته ..
· مستر كولومبو ..
المرأة الذكية تنحى فكرة المخابرات ومستر كولومبو ولا تصرى على التفتيش المستمر وراء زوجها وأفتعال المشاكل والمواجهات بدون داعى .. فالنفترض أن لديك دليل على خيانته لك وماذا بعد المواجهة ؟ أما الطلاق وأما أعترافه بالخطأ وأعتذاره والأغلب رفضه للإتهام وإعلان التحدى وأنا حر ولو مش عاجبك مع السلامة .. فماذا أستفادت الزوجة من المواجهة .. أن المواجهة لا يكسب معها أحد فالكل خاسر .. فمهمة الزوجة الذكية أحتواء الرجل وليس مواجهته فكما قلنا من قبل يجب أن أعرف لماذا ترك بيتى وفر هارباً وأدرس الموضوع جيداً .. فالفشل هو مسئولية المرأة لأن هروب الزوج من مملكتها هو مسئوليتها لأنها هى الملكة المتوجة على هذه المملكة .. فإذا كان زوجك ما كان يريدك ما كان أختارك فى البداية لتكونى شريكة حياته ..
فالحياة تكون مبهجة عندما يكون فيها امرأة .. لكن أى نوع من النساء هذا هو السؤال ؟؟؟
· كفى ثرثرة ..
أن 80% من الزوجات هى التى تشتكى من برود وتجاهل الزوج وتشتكى من صمته المتناهى وقله كلماته الحلوة معى .. وأخراج الرجل من صمته هى مسئولية الزوجة .. فإذا كان زوجك من النوع الصامت وأنت كثيرة الكلام والثرثرة .. فكما ينصح د / يحيى الأحمدى : كفى عن الحديث والكلام وألزمى الصمت ثلاثة شهور فقط وبعد شهر واحد فقط أو أقل سوف يسألك لماذا لا تتكلمين ؟؟ قولى له : لقد قلت ما لدى من قصص ؟ فتكلم أنت ثم جاريه فى الحديث وهكذا .. أو تسلسلى إلى حديث صغير معه وحدثيه عن حادثة سمهت بها مؤخرا أو برنامج شيق فى التليفزيون وأبدئى الحديث معه ببساطة ومهما كان صامت سوف يلتقط طرف الحديث حتى ولو كان ببطء .. المهم أن تتمكن من أسترسال الحديث معه بدون أن يدرى وبدون المواجهة معه ولماذا لا تقول لى كلمة بحبك ؟ لأنه لن يهتم بصراخك حينها لأن هناك صراخ وصوت عالى ومواجهة أتجاه صمت عميق ..
· الخوف العميق ..
المرأة فى مجتمعاتنا العربية تخرج خائفة من شىء ما .. مشبعة بفكرة الخوف وقسوة الخوف قد تحدث مشكلة ما فى علاقتها الزوجية .. فقد تربت على عدم الأقتراب من الغرباء .. وإياك أن تشربى حاجة غريبة من أى أحد فى الخارج .. وشرف البنت زى عود الكبريت .. وإياكِ .. وإياكِ .. وإياكِ .. وإياكِ والحب .. وإياكِ وألف مليون إياكِ .. فتنشأ خائفة من شىء ما وخصوصاً وأن المرأة لدينا هناك ثلاثة أشياء أساسية فى تكوينها النفسى وهم
ثلث موروث لديها ..
وثلث تربية من الوالدين
وثلث من الدنيا ( تثقيف ومطالعة وأحتكاك بالغير )
لهذا نجد أن عذرية المرأة العربية تظل معها وجدانياً لفترة طويلة .. وتظل هذه المسائل مغلفة بالكتمان والعيب والأحتشام ..
فمن العيب بل والكارثى أن تشيد الزوجة بقدرة زوجها الجنسية ـ حتى ولو مجاملة ـ بعد اللقاء بينهما أو أى تعليق علية بالإيجاب أو السلب .. فيترسخ فى عقلية الزوج أنه لم يكن على المستوى المطلوب .. فلا توجد لديه الحماسة فى المرة القادمة ..
المرأة لم تتعلم كيف تستغل أنوثتها وتستعرضها من أجل أستفزار الرجل .. فالرجل يستفز من صورة فى الجريدة .. من مشهد فى التليفزيون .. من عطر مميز .. من ضحكة .. من غمزة بالعين ..من كلام بين السطور أحياناً .. لهذا لا عيب أبداً ولا ضير أبداً من أستعراض الأنوثة لتظل عملية الأشتهاء فى الرجل مستمرة فلا نصل الى البرود الجنسى المتولد من البرود العاطفى .. لأن طالما أن هناك أنوثة متجددة يكون هناك أشتهاء دائم وبالتالى تظل العلاقة الحميمة بين الزوجين عالية فيذوب فيها معظم الخلافات الزوجية الصغيرة المعتادة .. يجب على المرأة ان تتعلم كيف تعطى زوجها كل شىء وتشعره بأنه لم يأخذ شيئاً بعد .. أن الرجال يحبون من الطعام ما لا يعرفونه أو تعودوا على تذوقه.. فالتوهج العاطفى هو سلاح المرأة الذكية .. فلا عيب أبداً ولا ضير من أن تطلبى زوجك للفراش .. فقد تربينا على عكس ذلك .. فالرجل يحب أن يشعر بأنه مطلوب ومرغوب فيه .. فيجب أن تقدمى نفسك له بشكل مختلف وجديد .. من أجل سعادته التى تولد سعادتك أنت فى النهاية .. لكن من يسمع ويعى فأى محاولة للتغيير تقابلها المرأة بمنطق الند للند .. فلماذا لا يتغير هو ؟ وهنا لن يحدث أى تغيير لأن فكرة الند للند مسيطرة على آليه تفكيرها وأنه لا يستحق المحاولة ومفيش فائدة .. فبالتالى لا يستحق الأمر محاولة التغيير وهنا نظل أسرى فى مستنقع الأستنزاف العاطفى ومن يريد التغيير فعلية أولاً بدء التغيير .. وكل طرف ينظر لنفسه على أنه لا يبخل بشىء وطالما قدم كل التضحيات .. وللأسف ننظر لأنفسنا بتكبر بدون أن ندرى .. فنرى سلبيات الطرف الآخر ولا نرى إلا مميزاتنا فقط ولا نرى فى أنفسنا أى عيوب .. يجب أن نخرج من داخل الصورة لنرى الصورة وإطارها جيدا ثم نرجع الى داخل الصورة التى تستحق منا الرؤية المتأنية بين الحين والآخر يجب أن نتعلم نحن الأزواج عدم الجور .. ونتعلم نحن الزوجات عدم التشدد .
أن النفس البشرية تتسع للتوازن
· الرجل لا يغلق أبداً ..
· مهما حاولت المرأة إغلاق نوافذ خروج الرجل من حياتها والسيطره عليه .. لن تنجح فبدلا من محاولة إغلاقة والسيطرة علية ونقد كل ما يفعله . يمكن لك إدارته بكل سهوله ويسر لأن الرجل يميل إلى المرأة بالفطرة وهذا ما يؤكد على أن خروج الرجل من بيته حتماً نتيجة تقصير ما من الزوجة التى لم تنجح فى إدارته بسهولة ويسر ..
· العيون الزايغة ..
· المحاولة المستمرة لإتهام الرجل بأن عيونه زايغة .. وبدون فلسفة فارغة هل إذا خرج ألف رجل عيونهم زايغة إلى بلد ما ولم يجدوا ما يتجاوب معهم إلى أين سيتجهون .. يا جماعة .. بقدر ما يوجد من عيون زايغة فى الرجال .. توجد عيون زايغة من النساء .. فلماذا التقريع المستمر والإتهامات المعتادة للرجل ..
· التغيير مطلوب ..
· الكاتب الساخر أحمد رجب يقول :أننى أجعل زوجتى تذهب للغرفة الثانية فى بيتنا .. لكى أكلمها فى الهاتف .. نوع من التغيير .. وهذه ليست مزحة بقدر ما هى فهم جيد لما يحدث من أعتياد وممل فى الحياة الزوجية .. فالتغيير مطلوب
· مفاجأة للمرأة
· أن المرأة لم تذكر بأسمها فى القرآن الكريم إلا السيدة مريم وهذا نموذج خاص .. فقد ذكرت بأمرأة نوح وأمراة لوط ….. الخ
· إن المرأة خلقت لتكون تابع للرجل وهذا هو سر جمالها و لا ينتقص من قدرها لأن المراة عندما يقع الرجل فى حبها ثم يقتنع بها وبشخصيتها ثم يتزوجها ويخرج من دائرة العلاقات الغرامية ويستقر فى بيته سعيدا وثابتا فى مرحلة البيات المنزلى .. فإذا بالمراة تمارس تسلطها وغباء فكرها بأنه لها وحدها فقط بدون ما أن تبذل أى مجهود ليكون لها وحدها .. سيأتى يوم نتهمه بالمراهقة عندما يهرب من سجنه ويعلن العصيان ويخرج المكبوت قديما به رغم أنه ظل يستعطف ذاته وهو غير قانع بها وعاطف عليها والأشرف والأفضل للزوجة أن يتركها زوجها بدلاً من أن يتحملها عطفاً عليها ولظروف الأولاد وغيرها من التقاليد .. والمرأة تجن جنونها عندما يعلن زوجها التمرد وتشهر فى وجهه الإتهامات المعتاده .. أو التعلل بأسباب واهية مثل إننا كبرنا فى السن وعيب كده خلاص أنتى حرة فى نفسك لكن هو حر أيضاً فى بحثه عن مصادر لسعادته وأن المرأة عندما ترى زوجها يهتم بمظهره وأناقته تبدأ بالسؤال والتذمر والنقد .. بدلاً من أن تجاريه فى الأهتمام بنفسها وبملابسها وزينتها وتوفير سبل الراحة له فإذا كان الرجل عصفور شارد .. عيونه زايغه .. متعود على الخيانة .. محب للخروج .. فلماذا لا نوفر له ما يبحث عنه خارجاً .. وإما أن نكف عن الشكوى ونبيعه ولا نهتم به .. لكنها غريزة المرأة إنها تحب أن يكون لها بغض النظر هل هو سعيد معى أم لا .. المهم أن يكون لى وأن يكون ماله لأولاده ..
· الفتونة
· أن الأستبياع والفتونة والصوت العالى والتسلط عند المرأة يجعلها تتوهم قوة فى شخصيتها .. فتنسى أنوثتها وتنقلب الى رجل وتقلب بيتها إلى سجن كبير .. فيبيع زوجها القضية برمتها .. وعندما ينفض زوجها عنها تنهار داخلياً .. إن المرأة التى تدعى القوة إذا أوصلت لزوجها إنها هى التى تفعل كل شىء فأنا أعمل وأربى الأولاد وأدفع المصاريف ولا فرق بيننا وأنا … و.. وو…… الخ ..عندئذ يقول الرجل .. خذى كل شىء ويتركها غرقانة فى التفاصيل الصغيرة التى تحب أن تظهر شخصيتها القوية التى تستطيع الأعتماد على الذات .. ويهتم هو بنفسه ويبحث عن أمرأة رقيقة لأنه لا يجد مثل هذه الرقة فى بيته .. ويبحث عن أنثى جميلة لأن زوجته تحولت الى رجل آخر فى البيت .. ويبحث عن شابة صغيرة ليعيش حب جديد معه فكل الرجال لاتبحث عن الجنس لأنه متوفر فى بيته ويبحث عن الحب والدفء الذى هرب من بيته
· الرقة فى الحديث
· قد تكون الزوجة ذات نقص فى الجمال أو فى المال أو فى العلم أو فى الجسم ، لكن الزوجة الذكية تستطيع أن تعوض ذلك بحسن خلقها بأدبها بكلمتها الحلوة العذبة الرقيقة والبعد عن كل ما يخدش الإحساس .. فقد نتسرع ونتسبب بجرح الرجل بكلمات تظل عالقة فى ذهنه طوال العمر .. تحاول أن تنتهز أى فرصة خلاف لتخرج وتنهى الحياة الزوجية فى لحظة غضب ..
· القناعة بالمقسوم ..
· قد يكون الزوج ربما من متوسطى الحال فى المال أو الجمال أو الشهادة العلمية أو الصحة .. قد يكون كذلك .. فإن رأى الزوج زوجته قانعه بما قسم الله وبما قدر الله ، شعر الزوج بالسعادة والراحة والطمأنينة ، وحولت الزوجة برضاها .. الضيق الى سعه والمرض الى صحه والضعف الى قوة وثقة فمن الأحاديث التى أتمنى على كل زوجة أن تتبعها لاقوله صلى الله علية وسلم لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحدٍ لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها يا له من حق كفيل عظيم فالطاعة وأنا أؤكد أغلى ما تذخر وأثمن ما تملك هو زوجة صالحة مطيعة ، إن نظرت إليها سرتك وان أمرتها أطاعتك ، وان غبت عنها لسفر حفظتك فى عرضها ..
· قال المصطفى صلى الله علية وسلم المعلم الكبير فى الحديث الذى رواه أحمدو أبن حيبان والبزار وغيرهم بسند صحيح من حديث أبى هريرة قال المصطفى صلى الله علية وسلم : إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحفظت فرجها ، وأطاعت زوجها ، قيل لها : أدخلى الجنة من أى أبواب الجنة شئت
· الأعتراف بالخطأ
· من أعظم حقوق الزوج بل ومن أعظم الطاعة ، إن غضب الزوج أن تحرص المرأة على إرضائة من حقه عليك أختاه ان غضب بسبب خطأ منك أن تبادرى بالأعتذار فقد تعتذر المرأة بأسلوب فيه عجرفة وكبر فيرفض الزوج الإعتذار ثم تقول أعتذرت الية فرفض .. أنت ما أعتذرت بل ذهبت اليه بكبر واستعلاء ..
· كلمة أخيرة
· أنظروا معى الى الأم المسلمة العاقلة أمامة بنت الحارث التى خلت بأبنتها أم إياس بنت عوف الشيبانى خلت الأم بأبنتها فى ليلة زفافها لزوجها ، وقدمت لها هذه الوصية الجامعة ..
· قالت الأم لأبنتها
· أى بنية ، أن الوصية لو تركت لفضل أدب لتركت ذلك لك ، ولكنها تذكير للغافل ومعونة للعاقل ، أى بنية لو أن امرأة أستغنت عن زوجها لغنى أبوها ، وشدة حاجتهما إليها ، لكنت أغنى الناس عن زوجك ، ولكن النساء للرجال خلقن ، ولهن خلق الرجال ، أى بنية إنك فارقت البيت الذى فيه خرجت .. والعش الذى فيه درجت ، إلى مكان لم تعرفيه ، وقرين لم تألفيه ، فكونى له أمة يكن لك عبداً ، وأحفظى له خصالاً عشراً تكن لك ذخراً :
· أما الأولى والثانية : فالخضوع له بالقناعة ، وحسن السمع له والطاعة
· وأما الثالثة والرابعة : فالتفقد لمواطن عينه وأنفه ، فلا تقع عينه منك على قبيح ولا يشم منك إلا أطيب ريح ..
· وأما الخامسة والسادسة : فالتفقد لوقت منامه وطعامه فإن أوتار الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة
· وأما السابعة والثامنة : فالرعاية لماله وعياله ، وملاك الأمر فى المال حسن التدبير ، وفى العيال حسن التقدير ..
· وأما التاسعة والعاشرة: لا تعص له أمراً ولا تفشى له سراً ، فإنك إن عصيت أمره أوغرت صدره ، وإن أفشيت سره لم تأمنى غدره
· هل نفكرجيداً ونقرأ المقال من الأول مرة ثانية لعل وعسى ..
· إذا فهمت المرأة أن هذا المقال متحيز للرجل .. فالرسالة لم تصل بعد .. فهو موجه للحفاظ على بيوتنا ليس إلا ..
أن النفس البشرية تتسع للتوازن
ولا خير فى ود يأتى تكلفاً
· وسعادة الدنيا ليست شاملة ولا كاملة
· الماء الحلو فى كل أناء فى بيوتنا ولكن كيف نستخرجة .. تلك هى المعضلة ؟؟؟
· بقلم / فتحى المزين
ليست هناك تعليقات