اطفالنا والصلاة الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده .....وبعد... فهذه بعض التنبيهات التربوية كى نتخذها نبراساً فى عملية ...
اطفالنا والصلاة
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده .....وبعد...
فهذه بعض التنبيهات التربوية كى نتخذها نبراساً فى عملية ""البناء العبادى " للأطفال سواءاً كانوا أبنائنا أو إخواننا وأخواتنا الصغار فيما يتعلق بركن الإسلام الأكبر ألا وهو ""الصلاة" .....
1_يعتقد الأطفال أن كل ما يفعله الكبار صحيح ، وأن أباءهم هم أكمل الناس وأفضلهم .....ولذلك يحاكونهم ويقتدون بهم ، وهم لا يتأثرون فى السن المبكرة ""بالتلقين" إذا لم توجد أمامهم "القدوة الصالحة" التى تترجم عملياً المعانى المجردة ...ولذلك فإن محافظة الأب على الصلاة ، تؤثر فيهم أعمق التأثير....
2_على الأب أن يستعين بدعاء الله عزوجل كما دعا سيدنا "إبراهيم"_عليه الصلاة والسلام_ (((رب إجعلنى مُقيم الصلاة ومن ذريتى.....)))...
3_على الأب _والأم طبعاً_ أن يعلم أن العقاب البدنى _بشروطه_ هو ""الوسيلة الأخيرة" للعقاب ، كى لا يتعود عليه الطفل ، وبالتالى لا يُجدى إستعماله فيما بعد...
4_على الأب أن يُعلمَ ولده الوضوء والطهارة بالشرح النظرى ثم بالتدريب العملى المتكرر ، ويسمح له بالتطبيق أمامه ، فإن أخطأ علمه ، ووجهه بلطف ودون تعنيف ، فإن أتقن الوضوء مدحه واحتضنه ، وقبَله مشعره برضاه عنه....
5_يُعلمه فضائل الوضوء ، كى يُحفزه على الحرص على تحصيل ثوابه....
6_يتم تعليمه الصلاة منذ السن الباكرة دونما توجيه مباشر .....بل على الأب أن يكرر صلاة النوافل فى المنزل على مشهدٍ من أولاده ، وهم يتأثرون أعمق الأثر إذا رأوا أباهم يمرغ وجهه لله ساجدااا ، قائماً خاشعاً ، قد استغرقته الصلاة ، وصرفته تماماً عما حوله .....فهذا من شأنه أن يغرس فى نفوس الأطفال "عظمة الله تعالى" ،كما أنهم بهذه الطريقة يتعرفون على أعمال الصلاة ويحبونها ويُعظمون شأنها....
7_لا يشتد الأب مع الطفل قبل سن التمييز فى أمر الطهارة للصلاة وستر العورة ، بل يتركه يقلده كيفما كان ، ولا يكفه عن التقليد لأن زجره فى هذه السن وهو غير مكلف ((يُنفره من الصلاة ويكرهه فيها))....
8_فإذا بلغ ((السابعة)) وجب على الأب أن يأمره بالصلاة لقول رسول الله ((مرواأولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين ))....
الراوي: جد عمرو بن شعيب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 495
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
وهنا يأمره بتحصيل شروطها كالطهارة وستر العورة وغير ذلك....
9_ولا ينبغى أن يمر تاريخ إتمامه ((سن السابعة)) مروراً عابراً ، بل يُعمق هذا الحدث الهام من خلال إعلامه قبلها بأنه مُقبل على أمر عظيم وهو (((إقتراب موعد أمره بالصلاة))).....فإذا بلغ السابعة من عمره ، وصلى أول فرض ، جمع له أبوه بعض أصدقائه وإخوانه فى حفل صغير إبتهاجاً بهذه المناسبة الطيبة وليقدم له هدية مثل ""ساعة يد"" كى تُحفزه على أداء الصلاة فى أوقاتها دونما تأخير....
10_ينبغى متابعته فى مدى إنتظامه فى الصلاة وتذكيره بها، وتكرار الأمر بها دون ملل ، فإذا شُغل الأب أو غاب ، وكلَ من يقوم بمتابعته ، وأمره بها خلال فترة غيابه أو شُغله ......
11_ولا بأس بمكافأته ((أحياناً)) لإنتظامه فى الصلاة ....لكن احذر المواظبة على ذلك.....ويُفضل التنويع فى الهدية فى كل مرة...
هذا الجزء الأول ....ويتبع إن شاء الله وقدر....
والحمد لله رب العالمين...
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده .....وبعد...
فهذه بعض التنبيهات التربوية كى نتخذها نبراساً فى عملية ""البناء العبادى " للأطفال سواءاً كانوا أبنائنا أو إخواننا وأخواتنا الصغار فيما يتعلق بركن الإسلام الأكبر ألا وهو ""الصلاة" .....
1_يعتقد الأطفال أن كل ما يفعله الكبار صحيح ، وأن أباءهم هم أكمل الناس وأفضلهم .....ولذلك يحاكونهم ويقتدون بهم ، وهم لا يتأثرون فى السن المبكرة ""بالتلقين" إذا لم توجد أمامهم "القدوة الصالحة" التى تترجم عملياً المعانى المجردة ...ولذلك فإن محافظة الأب على الصلاة ، تؤثر فيهم أعمق التأثير....
2_على الأب أن يستعين بدعاء الله عزوجل كما دعا سيدنا "إبراهيم"_عليه الصلاة والسلام_ (((رب إجعلنى مُقيم الصلاة ومن ذريتى.....)))...
3_على الأب _والأم طبعاً_ أن يعلم أن العقاب البدنى _بشروطه_ هو ""الوسيلة الأخيرة" للعقاب ، كى لا يتعود عليه الطفل ، وبالتالى لا يُجدى إستعماله فيما بعد...
4_على الأب أن يُعلمَ ولده الوضوء والطهارة بالشرح النظرى ثم بالتدريب العملى المتكرر ، ويسمح له بالتطبيق أمامه ، فإن أخطأ علمه ، ووجهه بلطف ودون تعنيف ، فإن أتقن الوضوء مدحه واحتضنه ، وقبَله مشعره برضاه عنه....
5_يُعلمه فضائل الوضوء ، كى يُحفزه على الحرص على تحصيل ثوابه....
6_يتم تعليمه الصلاة منذ السن الباكرة دونما توجيه مباشر .....بل على الأب أن يكرر صلاة النوافل فى المنزل على مشهدٍ من أولاده ، وهم يتأثرون أعمق الأثر إذا رأوا أباهم يمرغ وجهه لله ساجدااا ، قائماً خاشعاً ، قد استغرقته الصلاة ، وصرفته تماماً عما حوله .....فهذا من شأنه أن يغرس فى نفوس الأطفال "عظمة الله تعالى" ،كما أنهم بهذه الطريقة يتعرفون على أعمال الصلاة ويحبونها ويُعظمون شأنها....
7_لا يشتد الأب مع الطفل قبل سن التمييز فى أمر الطهارة للصلاة وستر العورة ، بل يتركه يقلده كيفما كان ، ولا يكفه عن التقليد لأن زجره فى هذه السن وهو غير مكلف ((يُنفره من الصلاة ويكرهه فيها))....
8_فإذا بلغ ((السابعة)) وجب على الأب أن يأمره بالصلاة لقول رسول الله ((مرواأولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين ))....
الراوي: جد عمرو بن شعيب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 495
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
وهنا يأمره بتحصيل شروطها كالطهارة وستر العورة وغير ذلك....
9_ولا ينبغى أن يمر تاريخ إتمامه ((سن السابعة)) مروراً عابراً ، بل يُعمق هذا الحدث الهام من خلال إعلامه قبلها بأنه مُقبل على أمر عظيم وهو (((إقتراب موعد أمره بالصلاة))).....فإذا بلغ السابعة من عمره ، وصلى أول فرض ، جمع له أبوه بعض أصدقائه وإخوانه فى حفل صغير إبتهاجاً بهذه المناسبة الطيبة وليقدم له هدية مثل ""ساعة يد"" كى تُحفزه على أداء الصلاة فى أوقاتها دونما تأخير....
10_ينبغى متابعته فى مدى إنتظامه فى الصلاة وتذكيره بها، وتكرار الأمر بها دون ملل ، فإذا شُغل الأب أو غاب ، وكلَ من يقوم بمتابعته ، وأمره بها خلال فترة غيابه أو شُغله ......
11_ولا بأس بمكافأته ((أحياناً)) لإنتظامه فى الصلاة ....لكن احذر المواظبة على ذلك.....ويُفضل التنويع فى الهدية فى كل مرة...
هذا الجزء الأول ....ويتبع إن شاء الله وقدر....
والحمد لله رب العالمين...
ليست هناك تعليقات