السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نموذج لجلسة تقريبا حصلت في كل بيت ولسه بتحصل وهتحصل تاني كتير وياريت نناقشها يدخل الزوج على ب...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نموذج لجلسة تقريبا حصلت في كل بيت ولسه بتحصل وهتحصل تاني كتير
وياريت نناقشها
يدخل الزوج على بيته واسرته وولاده وهو في شدة الانزعاج والغضب
ماذا حدث ؟
وما الذي جرى لكم؟
صوتكم واصل للشارع ؟
فــتبكي الزوجة المسكينة وتنهار وتعترض : نعم أنا أصرخ طوال النهار أنا قربت أتجنن ولكنه الأسلوب الوحيد الذي أستطيع التعامل به مع أولادك "
أقعد معانا يوم وجرب بنفسك
وهنا الاصح ان يحاول الزوج احتواء الموقف ودعوة زوجته المنهارة للهدوء وربما يطيب خاطرها بكلمة أو كلمتين
ولكن - وهذا هو الأغلب حدوثا للآسف – ربما ينحرف الحوار إلى الجهة الأخرى خاصة عندما يؤكد الزوج لزوجته أنه هو الآخر على أخره وتعبان ومحبط وعايز يأكل وينام وهنا قد تصرخ الزوجة حرام عليك حس بيه شويه أتكلم أمتي معاك ؟
ساعدني انا محتاجة لك ويرد الزوج غالبا وأنا محتاج لشوية هدوء حرام عليك أنت وكلمة وكلمتين يجد الزوج نفسه في النهاية يصرخ هو الآخر ، فلا أسلوب يمكن التعامل به مع هؤلاء سوي الصراخ وتفشل محولات بعض العقلاء من الأزواج في احتواء الموقف والتعامل مع الظاهرة " الصارخة " بالحكمة والمنطق والهدوء
ويستمر الجحيم الانهيار
فإلى متى ستظلين تصرخين يا سيدتي ؟
وربما أردت أيضا ان أضع هذه الظاهرة الخطيرة على مائدة البحث والدراسة ، وان استنفر الجميع لمحاولة البحث عن أسبابها وعلاجها ولعل من المناسب ان اطرح سؤالا أخيرا :
والسؤال التفاعلي لنا جميعا
ايه اللي جرى للدنيا ؟
كيف كانت تتعامل امهاتنا أمهات الزمن الجميل ؟
هل كانت أمهاتنا يصرخن مهما زاد عدد أفراد الأسرة ؟
وهل امهاتنا فشلن في تربيتنا وتنشئتنا؟
ام الكثيرون منا رجالا ونساء فاشلون في تربية أطفالهم ورعاية أسرهم؟
لماذا أصبح الصراخ هو اللغة الوحيدة للحوار ، بل السمة المميزة والمسموعة لبيوتنا؟
ليست هناك تعليقات