السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 20 نصيحة من المربين لفهم وعلاج عصبية الاطفال 1) يجب في البداية محاولة معرفة السبب الذي يدفع الطفل نحو ال...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
20 نصيحة من المربين لفهم وعلاج عصبية الاطفال
1) يجب في البداية محاولة معرفة السبب الذي يدفع الطفل نحو العصبية؛ فغالبا يلجأ الطفل إلى التصرف بعصبية لتحقيق أمر معين يريده
2) ومن هذه الأسباب: الرغبة في الحصول على الاهتمام، أو الشعور بالغيرة من إخوته، وأحيانا حتى يعبر عن استقلاليته وشخصيته
3) الصراع بين الطفل ووالديه في فرض الإرادة يحتاج فهما ووعيا حتى يمكن للوالدين السيطرة على عصبية الطفل بشكل إيجابي
4) من أسباب العصبية أن ينشأ الطفل في بيت يرى فيه سلوك والديه أو أحدهما متسما بالعصبية المستمرة، فيكتسبها منهما
5) من أقوى أسباب استمرار الطفل في العصبية أنه ينجح في إجبار والديه أو الآخرين على الانصياع لرغباته عندما يتصرف بعصبية
6) وأيضا يخطئ بعضهم فيكررون إطلاق وصف (عصبي) على الطفل، وربما طلبوا من إخوته الرضوخ له؛ فتترسخ هذه الصفة فيه ويتصرف وفقا لها
7) قد يفتقد الوالدين طول النفس لبيان موقفهما، وتدريب الطفل على القبول بما يتخذان من قرارات؛ فيستسلمان لعصبيته، ليريحا نفسيهما
8) وأحيانا لأنهما يعطيانه وعدا دون نية الوفاء به، فيلجأ لردة الفعل العصبية لإجبارهما على تحقيق الوعد، لأنه يشعر بأنهما يخدعانه
9) كما يؤدي استخدام العنف اللفظي مع الطفل أو العقاب الجسدي عند الخطأ، إلى جعله أكثر ميلا للانفعال والتصرف بعصبية
10) وللتعامل مع عصبية الطفل إيجابيا يجب أن يوضح له أن سلوكه السلبي عندما يغضب مرفوض، مع بيان ما يترتب عليه إذا لم يتوقف
11) يجب ألا يستسلم الوالدان لعصبية الطفل، وأن يعلماه الطريقة الصحيحة للتعبير عن شعوره بالضيق من شيء معين أو عدم رضاه عنه
12) الطريقة باختصار أن يتحدث معهما عما يجعله يشعر بالغضب، وأن يستمعا إليه دون مقاطعة أو توبيخ، ثم يساعدانه بأسلوب مناسب ومقبول
13) تعليم الأسلوب النبوي في التعامل مع الغضب، بالاستعاذة من الشيطان، ثم الوضوء، ثم الجلوس إن كان واقفا والاضطجاع إن كان جالسا
14) من المهم احتضان الطفل عندما يمر بنوبة غضب قاهرة، وأن يترك ليعبر عما في نفسه حتى يرتاح، ثم يبدأ التعامل مع الأمر الذي ضايقه
15) ولابد من التعامل مع العصبية المتكررة بحزم ولكن دون عنف، والالتزام بما يقال له؛ حتى يعرف صدق الوالدين في تنفيذ ما يقولان له
16) تجنب الانفعال ورفع الصوت عند التعامل معه؛ فردة الفعل العنيفة قد تكون سببا في استمراره، بينما يزيد الهدوء استعداده للتعاون
17) يفضل إهمال السلوكيات البسيطة المستفزة التي يحاول من خلالها الطفل إجبار والديه على الالتفات له أو تحقيق مطالبه مالم تستمر
18) من الضروري إظهار الاهتمام أكثر بالطفل عندما يتحكم في عصبيته، حتى يشعر أن الهدوء وسيلة أفضل من الانفعال ليحصل على ما يريد
19) يجب أن يمنح الوالدان طفلهما عناية مستمرة وكافية، مع المشاركة في اللعب، والحديث معه والانصات له باهتمام في جميع الأوقات
20) ختاما، ينبغي أن يؤكد الوالدان من وقت لآخر للطفل أنه محبوب، بالتعبيرات اللفظية والحسية، باللمسات الحانية، وقول: أحبك، عمري
#مختارات_تربوية_يحيي_البول يني
20 نصيحة من المربين لفهم وعلاج عصبية الاطفال
1) يجب في البداية محاولة معرفة السبب الذي يدفع الطفل نحو العصبية؛ فغالبا يلجأ الطفل إلى التصرف بعصبية لتحقيق أمر معين يريده
2) ومن هذه الأسباب: الرغبة في الحصول على الاهتمام، أو الشعور بالغيرة من إخوته، وأحيانا حتى يعبر عن استقلاليته وشخصيته
3) الصراع بين الطفل ووالديه في فرض الإرادة يحتاج فهما ووعيا حتى يمكن للوالدين السيطرة على عصبية الطفل بشكل إيجابي
4) من أسباب العصبية أن ينشأ الطفل في بيت يرى فيه سلوك والديه أو أحدهما متسما بالعصبية المستمرة، فيكتسبها منهما
5) من أقوى أسباب استمرار الطفل في العصبية أنه ينجح في إجبار والديه أو الآخرين على الانصياع لرغباته عندما يتصرف بعصبية
6) وأيضا يخطئ بعضهم فيكررون إطلاق وصف (عصبي) على الطفل، وربما طلبوا من إخوته الرضوخ له؛ فتترسخ هذه الصفة فيه ويتصرف وفقا لها
7) قد يفتقد الوالدين طول النفس لبيان موقفهما، وتدريب الطفل على القبول بما يتخذان من قرارات؛ فيستسلمان لعصبيته، ليريحا نفسيهما
8) وأحيانا لأنهما يعطيانه وعدا دون نية الوفاء به، فيلجأ لردة الفعل العصبية لإجبارهما على تحقيق الوعد، لأنه يشعر بأنهما يخدعانه
9) كما يؤدي استخدام العنف اللفظي مع الطفل أو العقاب الجسدي عند الخطأ، إلى جعله أكثر ميلا للانفعال والتصرف بعصبية
10) وللتعامل مع عصبية الطفل إيجابيا يجب أن يوضح له أن سلوكه السلبي عندما يغضب مرفوض، مع بيان ما يترتب عليه إذا لم يتوقف
11) يجب ألا يستسلم الوالدان لعصبية الطفل، وأن يعلماه الطريقة الصحيحة للتعبير عن شعوره بالضيق من شيء معين أو عدم رضاه عنه
12) الطريقة باختصار أن يتحدث معهما عما يجعله يشعر بالغضب، وأن يستمعا إليه دون مقاطعة أو توبيخ، ثم يساعدانه بأسلوب مناسب ومقبول
13) تعليم الأسلوب النبوي في التعامل مع الغضب، بالاستعاذة من الشيطان، ثم الوضوء، ثم الجلوس إن كان واقفا والاضطجاع إن كان جالسا
14) من المهم احتضان الطفل عندما يمر بنوبة غضب قاهرة، وأن يترك ليعبر عما في نفسه حتى يرتاح، ثم يبدأ التعامل مع الأمر الذي ضايقه
15) ولابد من التعامل مع العصبية المتكررة بحزم ولكن دون عنف، والالتزام بما يقال له؛ حتى يعرف صدق الوالدين في تنفيذ ما يقولان له
16) تجنب الانفعال ورفع الصوت عند التعامل معه؛ فردة الفعل العنيفة قد تكون سببا في استمراره، بينما يزيد الهدوء استعداده للتعاون
17) يفضل إهمال السلوكيات البسيطة المستفزة التي يحاول من خلالها الطفل إجبار والديه على الالتفات له أو تحقيق مطالبه مالم تستمر
18) من الضروري إظهار الاهتمام أكثر بالطفل عندما يتحكم في عصبيته، حتى يشعر أن الهدوء وسيلة أفضل من الانفعال ليحصل على ما يريد
19) يجب أن يمنح الوالدان طفلهما عناية مستمرة وكافية، مع المشاركة في اللعب، والحديث معه والانصات له باهتمام في جميع الأوقات
20) ختاما، ينبغي أن يؤكد الوالدان من وقت لآخر للطفل أنه محبوب، بالتعبيرات اللفظية والحسية، باللمسات الحانية، وقول: أحبك، عمري
#مختارات_تربوية_يحيي_البول
ليست هناك تعليقات