السؤال: عندي سؤال أود أن تجيبوني عليه بسرعة وأن لا تبخلوا علي بالنصيحة فأنا في حيرة من أمري… عقدت منذ شهرين تقريبا على أخت (أحسبها ص...
السؤال:
عندي سؤال أود أن تجيبوني عليه بسرعة وأن لا تبخلوا علي بالنصيحة فأنا في حيرة من أمري… عقدت منذ شهرين تقريبا على أخت (أحسبها صالحة) ولمجموعة من الأسباب لم أستطع الدخول بها حتى الآن خلال هذه المدة تمكنت من التعرف عليها ومن رؤيتها بلا حجاب (شعرها وشكل جسمها). للأسف يا شيخ لم أجد فيها من الجمال ومن اللباقة والذكاء ما كنت أود أن أجده في من ستكون رفيقة عمري إنني لا أشعر بذلك الانجذاب الذي على العريس أن يحس به اتجاه عروسته حتى أصبحت أخشى أن لا أستطيع مجامعتها ليلة الدخلة أكثر من هذا أصبحت لا أتصورها أما لأولادي ،لا شك يا شيخ أن زوجتي على قدر من الأخلاق والحياء ومقيمة للصلاة وتقرأ القرآن ومن عائلة محترمة فقد تحريت عن أمر دينها كثيرا واستخرت الله كثيرا في شأنها ولكن الأمور التي سبق ذكرها (جمال الجسم، اللباقة والذكاء) لم أستطع التحري عنها لأن ذلك شبه مستحيل قبل عقد الزواج.
أنا الآن يا شيخ في حيرة من أمري فأنا لا أستطيع الدخول بها الآن نظرا لعدم توفر السكن وحتى لو تيسر هذا الأمر فأنا لا أشعر بتلك الرغبة في جماعها هل أصارحها بما في قلبي أو أكتمه لعل وعسى يغيره الله؟ أنا الآن أفكر في الطلاق ولكن أخاف أن أجرح مشاعرها خاصة وأنها إنسانة طيبة وأن عائلتها أناس محترمون لم أر منهم إلا الخير ماذا أفعل؟ أنا في حيرة من أمري؟
و جزاكم الله كل خير
عندي سؤال أود أن تجيبوني عليه بسرعة وأن لا تبخلوا علي بالنصيحة فأنا في حيرة من أمري… عقدت منذ شهرين تقريبا على أخت (أحسبها صالحة) ولمجموعة من الأسباب لم أستطع الدخول بها حتى الآن خلال هذه المدة تمكنت من التعرف عليها ومن رؤيتها بلا حجاب (شعرها وشكل جسمها). للأسف يا شيخ لم أجد فيها من الجمال ومن اللباقة والذكاء ما كنت أود أن أجده في من ستكون رفيقة عمري إنني لا أشعر بذلك الانجذاب الذي على العريس أن يحس به اتجاه عروسته حتى أصبحت أخشى أن لا أستطيع مجامعتها ليلة الدخلة أكثر من هذا أصبحت لا أتصورها أما لأولادي ،لا شك يا شيخ أن زوجتي على قدر من الأخلاق والحياء ومقيمة للصلاة وتقرأ القرآن ومن عائلة محترمة فقد تحريت عن أمر دينها كثيرا واستخرت الله كثيرا في شأنها ولكن الأمور التي سبق ذكرها (جمال الجسم، اللباقة والذكاء) لم أستطع التحري عنها لأن ذلك شبه مستحيل قبل عقد الزواج.
أنا الآن يا شيخ في حيرة من أمري فأنا لا أستطيع الدخول بها الآن نظرا لعدم توفر السكن وحتى لو تيسر هذا الأمر فأنا لا أشعر بتلك الرغبة في جماعها هل أصارحها بما في قلبي أو أكتمه لعل وعسى يغيره الله؟ أنا الآن أفكر في الطلاق ولكن أخاف أن أجرح مشاعرها خاصة وأنها إنسانة طيبة وأن عائلتها أناس محترمون لم أر منهم إلا الخير ماذا أفعل؟ أنا في حيرة من أمري؟
و جزاكم الله كل خير
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان السائل يستشير فهناك قسم للإستشارة في الشبكة عليه أن يرسل إليهم باستشارته، وإن كان يستفتي عن حكم الطلاق في مثل هذه الحالة، وحكم مصارحة الزوجة، فنقول: الطلاق يكره إذا كان لغير حاجة، وأما إذا كان هناك حاجة فإنه مباح، وفي حال خشي الزوج أن لا يقيم حدود الله وما أوجبه الله عليه من حقوق لزوجته ومن ذلك الوطء، كما هو حال السائل، فالطلاق مباح.
مع أننا ننصح بالتريث وعدم الاستجعال في شأن الطلاق، فليس الحب هو الركيزة الوحيدة التي يبنى عليها بيت الزوجية، وقد قال صلى الله عليه وسلم: لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر أو قال غيره. رواه مسلم وغيره.
والله أعلم.
المصدر:اسلام ويب
فإن كان السائل يستشير فهناك قسم للإستشارة في الشبكة عليه أن يرسل إليهم باستشارته، وإن كان يستفتي عن حكم الطلاق في مثل هذه الحالة، وحكم مصارحة الزوجة، فنقول: الطلاق يكره إذا كان لغير حاجة، وأما إذا كان هناك حاجة فإنه مباح، وفي حال خشي الزوج أن لا يقيم حدود الله وما أوجبه الله عليه من حقوق لزوجته ومن ذلك الوطء، كما هو حال السائل، فالطلاق مباح.
مع أننا ننصح بالتريث وعدم الاستجعال في شأن الطلاق، فليس الحب هو الركيزة الوحيدة التي يبنى عليها بيت الزوجية، وقد قال صلى الله عليه وسلم: لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر أو قال غيره. رواه مسلم وغيره.
والله أعلم.
المصدر:اسلام ويب
ليست هناك تعليقات