Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

آخر موضوعاتنا

latest

اعلان

كيف تتصرفين تربويا مع قضية هامة : ابنك يغش في امتحاناته المدرسية!

سلوك الغش ليس بمرض بقدر ما هو سلوك سيء مكتسب، وأن منابع السلوك السيئ تكتسب من مصادر عدة، فان لم يكن مكتسباً من العائلة، قد يكون مك...




سلوك الغش ليس بمرض بقدر ما هو سلوك سيء مكتسب، وأن منابع السلوك السيئ تكتسب من مصادر عدة، فان لم يكن مكتسباً من العائلة، قد يكون مكتسباً من خارجها، من أصدقاء المدرسة، ومن الإهمال الذي يلمسونه من معلميهم، أو من رفقة السوء، التي تسهل لهم أعمال الغش والخداع، باعتبارها تصرفاً شجاعاً و( شطارة).
 هنا على العائلة أن تضع يدها على هذا المنبع، لتخلص ابنها منه، وتعدل سلوكه نحو الأفضل وتخلصه من هذا السلوك الخاطئ.
وعليك قبل الامتحان أن تركزي على بعض الخطوات للتغلب على القلق الذي يؤدي بالطالب إلى اللجوء إلى الغش.
1. عند البدء بالمراجعة لأيام الامتحانات، حاولي أن تغرسي قيم إخلاص النية لله تعالى، في كل عمل يهم القيام به، وعلو الهمة والصدق.
2. علميه قراءة الموضوع و فهم المادة، لأن الفهم يساعد على التثبيت والحفظ، فضلاً عن قراءة الموضوع كله للإحاطة بشكله العام‏، مع التركيز على كل جزء على حدة‏، ثم الربط بين هذه الأجزاء وبعضها‏.
3. علميه أن يمسك القلم ويكتب ما يقرأ على شكل ملخصات، على أن يتخلص من هذه الأوراق قبل الذهاب للامتحان، فالكتابة أثناء المراجعة تساعد على تذكر ما راجع عندما يقرأ أسئلة الامتحان.
4. علمي ابنك أن يراجع وهو جالس علي المكتب أو المنضدة، وليس مسترخياً علي السرير كي لا ينعس وينام. فالجلوس يحدث التنبيه لجهازه العصبي‏.
5. لا تعوديه على شرب المنبهات بإسراف، كالشاي أو القهوة، لأنها تحدث توتراً في الجهاز العصبي‏،‏ واحرصي على جعل جو غرفة الدراسة جيدة التهوية والإضاءة‏.‏
عزيزتي أم مصعب إن أفضل وقت للمراجعة هو فترات النهار حتى منتصف الليل، لأن تركيز الجهاز العصبي المركزي يقل في فترات الليل المتأخرة التي يحتاج الطالب خلالها للنو،‏.‏ عوديه على التوكل على الله سبحانه وتعالى، وأن يصلي ركعتين لله تعالى ليلاً قبل أن ينام، ويسأل الله أن يشرح صدره ويوفقه، بدلاً من اللجوء إلى الغش.
أما إن كنت قلقة أكثر على ابنك وما يتعلمه من سلوكيات منحرفة، حاولي أن تفاتحيه بما سمعت منه وهو يتكلم مع أخته، وتبيني له أن الله لا يوفق المخادع، وأن رسولنا الكريم محمداً صلى الله عليه وسلم قال: (مَن غشنا فليس منا) متفق عليه، فبمواجهتك له تستطيعين أن تضعي له حدوداً يسير عليها.
مجلة الرائد 

ليست هناك تعليقات