اعتادت قبائل السبيرا المنتشرة في باكستان والمناطق الأخرى من جنوب آسيا على إهداء بناتهن جمجمة ثعبان ليلة زفافهن ضمن جهاز العروس ا...
اعتادت قبائل السبيرا المنتشرة في باكستان والمناطق الأخرى من جنوب آسيا على إهداء بناتهن جمجمة ثعبان ليلة زفافهن ضمن جهاز العروس الذي يعتبر جزءاً لا يتجزأ من تقاليد منطقة القارة الهندية.
وتتميز قبائل السبيرا الباكستانية في تقديم جهاز العروس إلى بناتهم من حيث إهداء جمجمة ثعبان إلى جانب ثعبان حي قاتل من فصيلة الكوبرا والذي يعتبر شرطاً أساسياً للزفاف عند السبيرا التي اعتادت تربية الثعابين منذ العصور الماضية.
ويعتمد دخل تلك القبائل على عرض الثعابين في الشوارع العامة باستخدام المزمار الخاص التي ترقص على نغماته الثعابين.
وفي الوقت الحاضر تقوم هذه القبائل بجمع سموم الثعابين وتوفيرها للمختبرات الباكستانية الحديثة التي تقوم بتصنيع الأمصال والعقاقير الخاصة بمعالجة السرطان.
ويعتقد أفراد قبائل السبيرا بأن جمجمة الثعبان وتعرف باسم (منكا) في لغتهم قادرة على سحب سم الثعبان من جسم الإنسان إن تعرض للدغته، بحيث يعالج السبيرا الإنسان الملدوغ بوضع الجمجمة على موضع اللدغة والتي تقوم بدورها بامتصاص السم حسب اعتقادهم.
والجمجمة أو الجزء من الجمجمة الذي يتم إهداؤه للعروس يوم زفافها يكون نادراً جداً وعلى نفس الطريقة فإنه يكون باهظ الثمن.
وإلى جانب ذلك يحرص السبيرا على تعليم أطفالهم كيفية التعامل مع الثعابين والسيطرة عليهم باستخدام المزمار.
ام اس ان
ليست هناك تعليقات