Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

آخر موضوعاتنا

latest

كيف يمكنني تكبير حجم الثدي؟

كيف يمكنني تكبير حجم الثدي؟ السؤال: السلام عليكم. عمري 27 عاماً، وطولي 153 سم، ووزني 158 كيلوجرام، مقبلةٌ على الزواج، وأُعاني من مشكلة صغر ...

كيف يمكنني تكبير حجم الثدي؟




السؤال:

السلام عليكم.


عمري 27 عاماً، وطولي 153 سم، ووزني 158 كيلوجرام، مقبلةٌ على الزواج، وأُعاني من مشكلة صغر حجم الثدي -أشبه بطفلةٍ صغيرة-. 


سمعت عن أدوية وأعشاب للتكبير، ولكنني أريد طريقة آمنة للتكبير إن أمكن.



الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ toot non حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: 


في البداية لقد لفت انتباهي بأن وزنك هو 158 كلغ، وأظنك قصدت 58 كلغ، والوزن الزائد جدا سيسبب لك الكثير من المشاكل قبل الزواج وبعده، وقد يكون سببا في اضطراب الدورة وتأخير الحمل, وأنصحك بالعمل على خفضه في حال كان زائدا.


أما بالنسبة لسؤالك عن تكبير الثدي؛ فإنني أقول لك بأن العامل الأساسي الذي يحدد حجم الثدي هو العامل الوراثي، والوراثة لا تأتي من الأب والأم فقط، بل قد تأتي من أجيال سابقة في شجرة العائلة.


لذلك: إن كان كل شيء آخر عندك طبيعياً, وحدث البلوغ بالوقت المتوقع، وبمراحل طبيعية، فهنا سيتأكد لنا بأن السبب في صغر الثدي هو العامل الوراثي, وإن دققت جيدا، فستجدين واحدة أو أكثر من قريباتك في شجرة العائلة ممن تحمل هذه الصفة -أي صفة صغر الثدي-.


وعندما يكون سبب صغر الثدي هو الوراثة، فإنه -وللأسف- لا يوجد إلى الآن أي علاج فعال وآمن لتكبير الثدي, وكل ما يروج له من الأدوية والأعشاب هي عبارة عن مركبات مجهولة التركيب، وليس عليها دراسات, وغير مرخصة طبيا, وقد يضاف إليها مواد ضارة وخطرة, تحت مسمى الأعشاب الطبيعية

 وهذه المركبات حتى إن أدت إلى تكبير الثدي, فإن ذلك سيكون بشكل بسيط جدا ومؤقت، أي خلال فترة تناولها فقط, وبعد إيقافها فإن حجم الثدي سيعود إلى ما كان عليه, فتكون الفتاة قد أخذت كل أضرار هذه المركبات المجهولة، بدون أن تحصل على أية فائدة منها، لذلك لا أنصحك باستخدامها مطلقا.


إن الطريقة الوحيدة التي بين أيدينا لغاية الآن لتكبير الثدي هي الجراحة التجميلية، وذلك عن طريق زرع حشوات في الثدي، وهذه الحشوات تُعتبر آمنة نسبيا, ولا تؤثر على الإرضاع.


وإن كنت تريدين نصيحتي, فهي أن تقبلي بنفسك على ما هي عليه, و أن تشكري الله -عز وجل- على ما حباك به من نعم أخرى كثيرة، قد لا تكونين منتبهة لها، وأهمها نعمة الصحة والعافية، والتي أتمنى دوامها عليك بإذنه -جل وعلا- .


استشارات اسلام ويب


ليست هناك تعليقات