من أهم حقوق الطفل علي والديه أن يحصل علي تربية سليمة تؤهله لكي يبني حياته ومستقبله علي أسس سليمة تجعل منه إنسانا نافعاً لنفسه ووطنه .ا...
من أهم حقوق الطفل علي والديه أن يحصل علي تربية سليمة تؤهله لكي يبني حياته ومستقبله علي أسس سليمة تجعل منه إنسانا نافعاً لنفسه ووطنه .الطفل بطبيعته البشرية حينما يولد في الحالات الطبيعية يتميز غالباً بعقلية نظيفة خالية من أي شوائب , عقلية قابلة للتطوير , أي أنه ذوعقلية قابلة للتربية . ومما لاشك فيه أننا نحن البشر نتميز عن المخلوقات الأ خري بالقدرة علي التمييز بين الضار والنافع . والصالح والطالح لذا حينما نرزق بالذرية نحاول بكل ما أوتينا من قدرة تربية أبنائنا وبناتنا ليكونوا صالحين في أنفسهم وفي مجتمعهم .
ولأن مفهوم التربية السليمة يختلف بين الشخص وآخر ولذا يتعرض بعض الأطفال لتربية اجتهادية خاطئة وفي الغالب تعتمد على عادات اجتماعية خاطئة أوسوء فهم لأساليب التربية الفاعلة , لذا نرى الكثير من الأطفال لديهم مشاكل تربوية كبيرة في حياتهم وفي الغالب تؤثر على نجاحهم في حياتهم العملية والاجتماعية ويشتكي أهاليهم من وجودها في أبنائهم دون أن يعلموا أنهم هم السبب في ذلك من خلال الأساليب التي اتبعوها في تربيتهم .
ومن أهم تلك الأخطاء التربوية ((الإقصاء)) . فمثلاً يقوم الأب باسكات ابنه حينما يتكلم أويشارك في حديث بوجود ضيف أوحتي بالمنزل بين من هم أكبر منه عمراً . وربما يعتبر ذلك قلة أدب وهذا التصرف التربوي الخاطيْ يكون لدي الطفل شخصية ضعيفة غير قادرة علي ممارسة حقه في المشاركة والنقاش بفعالية مما يتسبب في أضعاف قدرات الطفل الشخصية وبالتالي الحياتية كما قد يتسبب هذا الأسلوب تربية الطفل انعزالية وإضعاف ثقته في نفسه لشعوره بالإقصاء . لذا من المهم إعطاء الفرصة في المشاركة في الحديث وابداء رأية مع التوجيه بطريقة تخلو من التقريع في حالة تجاوز الحدود المعقولة من الأب . ويؤكد التربويون أن مشاركة الطفل في الحديث بين الكبار تولد لديه كما ً كبيراً من الثقة وإثراء بفكرة كبيرة من الثقافة . ومن أهم الأخطاء في تربية الأطفال : ((التذبذب في القرار )) داخل المنزل بين الأم والأب (نعم ,لا) حينما يطلب من الأب شيئا ويقول له ((لا)) والأم ((نعم )) هذا التذبذب يولد لدى الطفل عادة الإلحاح لأنه يعرف سيحصل علي مايريده وعليهم التريث ودفع الطفل ليمارس حقه في عملية الإقناع مما يساعد على تنمية قدراته في النقاش السليم واحترام الرأي الآخرأما المنع ((تخويف الطفل )) فمثلا يصور الأباء الشارع والمجتمع خارج أسوار المنزل مجتمع مخيف يحيط به الكثيرمن الأخطار وهذا يولد لدى الطفل الخوف وعدم الأمان في التعايش مع الأخرين خارج المنزل وبالتالي يتسببون في جعل الأنطوئية تتركز في شخصيته . والنقاشات الحادة بين (الأب والأم ) إذا تمت أمام مرأى ومسمع الأبناء تخلق نوعاً من الخوف والقلق علي التعايش بين (الأب والأم ) اللذين هما عش الأمان بالنسبة لهم .
لذا يجب تجنب النقاشات أمام مرأى ومسمع الأبناء . وإن تم يجب على الوالدين بالتوضيح للأبناء بأن ماحدث شيْ طبيعي لن يؤثرعلى علاقتهما. وأخيراً من أهم الأخطاء في التربية الأطفال : لاللاتكال علي الخدم في التوجيه وتربيتهم وتحديد نظام الغذاء دون مسائلة ومتابعة دقيقة . والكثير من الأطفال الذين تربوا بين الخدم فقدوا التربية الإسلامية والحنان من الأبوي والمجتمع الأسري, فأصبحوا يعانون الكثير من التشتت وربما تنكر على مجتمعه وأسرته . لذا من الواجب على ( الأب والأم ) . اللذين يعتمدن على الخدم المساعدة بتربية أبنائهم لأنشغالهم في وظائفهم تخصيص بعض الوقت لمتابعة حياة أبنائهم على الأقل سوف يكشف لهم الكثير من الأخطاء التربوية المستوردة من خلال الخدم .
كما أن فتح الحوار مع الأبناء من طرف الوالدين؛ واعطاء الأبناء الفرصة للحديث والاثناء على كلامهم؛ يعطي للحوار
نكهة خاصة ويطفي عليه جو من الحب والثقة في النفس؛ وهذا هو المهم اذ أننا نجد اليوم في بعض الاحيان؛ بعض الشباب
لايقدرون عى الجلوس مع الناس الغرباء؛ أو في المناسبات وحتى اذا جلسوا لايتلكمون؛ ليس لأنهم لاريدون الحديث وانما لايقدرون على الحديث؛ بسبب أزمات نفسية يشعرون بها مثل الخوف و الاضطراب وهذا يخلف كدمات نفسية عميقة في نفسية الشاب
هذا ناتج عن أشياء كان الطفل يعشيها في الصغر؛ مثل القمع وعدم اعطائه الفرصة للحديث؛ وتوصيل فكرته
فقط القمع والملاحضات الجارحة التي تجرح نفسيته وتجعله يهرب من الجلسات العائلية لأنه ان جلس فلن يقول شيئا
وان تكلم فلن يسمع له أحد؛ فقط سيعمق الألم في نفسه؛ وهذا ما يجعل طفل عندما يكبر ويصبح شابا
يهرب من الجلسات العائلية؛ أو الاجتماعية ويميل الى الوحدة والشك؛ في نفسه وفي قدرته على العمل
ويدمر الثقة في النفس كليا مع مرور الأيام؛ مالم يعالج هذا الخلل بسرعة ويعطى الشاب الحرية داخل البيت؛ والعمل على تعزيز الُقةفي نفسه وفي قدراته الذاتية
كماينبغى تعليم الطفل كيف يحترم ويخضع لنظام الاسره وتدريب الطفل على اهميه اتباع النظم السائده فى المنزل والتمسك بالعادات والتقاليدالاسريه الحميده بحيث يتعامل مع الاخرين با اسلوب مهذب ويدرك حدود حريته دون الاضرار بحريات الاخرين واحترام رغباتهم وان ينشأ على الطاعه لا العصيان ولذا يجب على الاهل اعطاء الطفل قدر من الاستقلال للتعبير عن ذاته وابداء الرأى بحيث يكون
دوره ايجابيا فى الوسط المحيط به عندما يكبر
وينصح علماء التربيه بضروره ان تتسم تربيه الطفر بالحزم والجديه والمنطقيه والثبات مع الوداعه مع التاكيد على ضروره ان يشعر الطفل بالحب والامن والامان من جميع من يحيطون به ويترك ذلك احسن الاثر على نضوجه العاطفى عندما يصبح شابا يتأثر ويؤثر فيمن حوله من الافرد وبذلك يؤدى التدريب بثمرته المرجوه فى المستقبل
وعلى الاهل ان يتحلوا بالحكمه والصبر والمثابره وألا يصارعوا الى عقاب الطفل واذا اضطرت الام الى عقاب طفلها يجب ان توضح سبب العقاب للطفل حتى لا يقع فىالخطأ مره اخرى
ولأن مفهوم التربية السليمة يختلف بين الشخص وآخر ولذا يتعرض بعض الأطفال لتربية اجتهادية خاطئة وفي الغالب تعتمد على عادات اجتماعية خاطئة أوسوء فهم لأساليب التربية الفاعلة , لذا نرى الكثير من الأطفال لديهم مشاكل تربوية كبيرة في حياتهم وفي الغالب تؤثر على نجاحهم في حياتهم العملية والاجتماعية ويشتكي أهاليهم من وجودها في أبنائهم دون أن يعلموا أنهم هم السبب في ذلك من خلال الأساليب التي اتبعوها في تربيتهم .
ومن أهم تلك الأخطاء التربوية ((الإقصاء)) . فمثلاً يقوم الأب باسكات ابنه حينما يتكلم أويشارك في حديث بوجود ضيف أوحتي بالمنزل بين من هم أكبر منه عمراً . وربما يعتبر ذلك قلة أدب وهذا التصرف التربوي الخاطيْ يكون لدي الطفل شخصية ضعيفة غير قادرة علي ممارسة حقه في المشاركة والنقاش بفعالية مما يتسبب في أضعاف قدرات الطفل الشخصية وبالتالي الحياتية كما قد يتسبب هذا الأسلوب تربية الطفل انعزالية وإضعاف ثقته في نفسه لشعوره بالإقصاء . لذا من المهم إعطاء الفرصة في المشاركة في الحديث وابداء رأية مع التوجيه بطريقة تخلو من التقريع في حالة تجاوز الحدود المعقولة من الأب . ويؤكد التربويون أن مشاركة الطفل في الحديث بين الكبار تولد لديه كما ً كبيراً من الثقة وإثراء بفكرة كبيرة من الثقافة . ومن أهم الأخطاء في تربية الأطفال : ((التذبذب في القرار )) داخل المنزل بين الأم والأب (نعم ,لا) حينما يطلب من الأب شيئا ويقول له ((لا)) والأم ((نعم )) هذا التذبذب يولد لدى الطفل عادة الإلحاح لأنه يعرف سيحصل علي مايريده وعليهم التريث ودفع الطفل ليمارس حقه في عملية الإقناع مما يساعد على تنمية قدراته في النقاش السليم واحترام الرأي الآخرأما المنع ((تخويف الطفل )) فمثلا يصور الأباء الشارع والمجتمع خارج أسوار المنزل مجتمع مخيف يحيط به الكثيرمن الأخطار وهذا يولد لدى الطفل الخوف وعدم الأمان في التعايش مع الأخرين خارج المنزل وبالتالي يتسببون في جعل الأنطوئية تتركز في شخصيته . والنقاشات الحادة بين (الأب والأم ) إذا تمت أمام مرأى ومسمع الأبناء تخلق نوعاً من الخوف والقلق علي التعايش بين (الأب والأم ) اللذين هما عش الأمان بالنسبة لهم .
لذا يجب تجنب النقاشات أمام مرأى ومسمع الأبناء . وإن تم يجب على الوالدين بالتوضيح للأبناء بأن ماحدث شيْ طبيعي لن يؤثرعلى علاقتهما. وأخيراً من أهم الأخطاء في التربية الأطفال : لاللاتكال علي الخدم في التوجيه وتربيتهم وتحديد نظام الغذاء دون مسائلة ومتابعة دقيقة . والكثير من الأطفال الذين تربوا بين الخدم فقدوا التربية الإسلامية والحنان من الأبوي والمجتمع الأسري, فأصبحوا يعانون الكثير من التشتت وربما تنكر على مجتمعه وأسرته . لذا من الواجب على ( الأب والأم ) . اللذين يعتمدن على الخدم المساعدة بتربية أبنائهم لأنشغالهم في وظائفهم تخصيص بعض الوقت لمتابعة حياة أبنائهم على الأقل سوف يكشف لهم الكثير من الأخطاء التربوية المستوردة من خلال الخدم .
كما أن فتح الحوار مع الأبناء من طرف الوالدين؛ واعطاء الأبناء الفرصة للحديث والاثناء على كلامهم؛ يعطي للحوار
نكهة خاصة ويطفي عليه جو من الحب والثقة في النفس؛ وهذا هو المهم اذ أننا نجد اليوم في بعض الاحيان؛ بعض الشباب
لايقدرون عى الجلوس مع الناس الغرباء؛ أو في المناسبات وحتى اذا جلسوا لايتلكمون؛ ليس لأنهم لاريدون الحديث وانما لايقدرون على الحديث؛ بسبب أزمات نفسية يشعرون بها مثل الخوف و الاضطراب وهذا يخلف كدمات نفسية عميقة في نفسية الشاب
هذا ناتج عن أشياء كان الطفل يعشيها في الصغر؛ مثل القمع وعدم اعطائه الفرصة للحديث؛ وتوصيل فكرته
فقط القمع والملاحضات الجارحة التي تجرح نفسيته وتجعله يهرب من الجلسات العائلية لأنه ان جلس فلن يقول شيئا
وان تكلم فلن يسمع له أحد؛ فقط سيعمق الألم في نفسه؛ وهذا ما يجعل طفل عندما يكبر ويصبح شابا
يهرب من الجلسات العائلية؛ أو الاجتماعية ويميل الى الوحدة والشك؛ في نفسه وفي قدرته على العمل
ويدمر الثقة في النفس كليا مع مرور الأيام؛ مالم يعالج هذا الخلل بسرعة ويعطى الشاب الحرية داخل البيت؛ والعمل على تعزيز الُقةفي نفسه وفي قدراته الذاتية
كماينبغى تعليم الطفل كيف يحترم ويخضع لنظام الاسره وتدريب الطفل على اهميه اتباع النظم السائده فى المنزل والتمسك بالعادات والتقاليدالاسريه الحميده بحيث يتعامل مع الاخرين با اسلوب مهذب ويدرك حدود حريته دون الاضرار بحريات الاخرين واحترام رغباتهم وان ينشأ على الطاعه لا العصيان ولذا يجب على الاهل اعطاء الطفل قدر من الاستقلال للتعبير عن ذاته وابداء الرأى بحيث يكون
دوره ايجابيا فى الوسط المحيط به عندما يكبر
وينصح علماء التربيه بضروره ان تتسم تربيه الطفر بالحزم والجديه والمنطقيه والثبات مع الوداعه مع التاكيد على ضروره ان يشعر الطفل بالحب والامن والامان من جميع من يحيطون به ويترك ذلك احسن الاثر على نضوجه العاطفى عندما يصبح شابا يتأثر ويؤثر فيمن حوله من الافرد وبذلك يؤدى التدريب بثمرته المرجوه فى المستقبل
وعلى الاهل ان يتحلوا بالحكمه والصبر والمثابره وألا يصارعوا الى عقاب الطفل واذا اضطرت الام الى عقاب طفلها يجب ان توضح سبب العقاب للطفل حتى لا يقع فىالخطأ مره اخرى
ويجب ان يتحلى اسلوب تربيه الاطفال بالمرونه والتكيف وفقا لاحتياجات كل طفل على حدا ولا جدال ان التربيه القائمه على الحب والحنان والتشجيع والتقدير للاكتساب القدره على الاستجابه للنظم المتبعه تؤتى بثمار طيبه فى مراحل العمر المختلفه
ليست هناك تعليقات