Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

آخر موضوعاتنا

latest

اعلان

كيف تتعامل مع ابنائك في الازمات الكبرى ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  كيف تتعامل مع ابنائك في الازمات الكبرى  دور الأهل في تخفيف آثار الصدمة النفسية وكيفية التعامل...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 


كيف تتعامل مع ابنائك في الازمات الكبرى 
دور الأهل في تخفيف آثار الصدمة النفسية وكيفية التعامل مع الأطفال في زمن الحروب فتفوق أهميته دور العلاج الطبي من هذه الآثار 
الوقاية ......
وتكون الوقاية ببث الاطمئنان في نفوسهم وعدم ترويعهم ولا يتركونهم يتعرضون لهذه المشاهد المؤلمة ولا يواجهون أياً من هذه الآثار وحدهم؛ حتى لا يتفاقم أثرها السلبي داخل نفوسهم على المدين القريب والبعيد.
العلاج 
على الأهل في حال تعرض الطفل لظروف مروعة أن يبدءوا مباشرة بإحاطتهم بالاطمئنان ولا يتركوهم عرضة لمواجهة هذه المشاهد دون دعم نفسي وذلك عن طريق الحديث المتواصل معهم وطمأنتهم بأن كل شي سيكون على مايرام وأنهم لن يصيبهم شي مع التركيز على بث كلمات من الحب أو تشتيت فكرهم عن التركيز في الحدث المروع خاصة في أوقات الغارات المخيفة في حال وقوعها على مقربة منهم، فهذه اللحظة هي الأهم في حياة الطفل النفسية وكلما تركناه يواجهها وحده يزداد أثرها السلبي بداخله على المدى القريب والبعيد .

وبالنسبة للأطفال الأكبر سناً يمكن مناقشة ما يجري معهم وإقناعهم بأنهم في مكان آمن أو أن القصف لن يطالهم وأن الأهل متخذين كافة الاحتياطات لحمايتهم، مع ضرورة عدم منعهم من البكاء أو السؤال عن ما يجري والحديث عنه فمن الضروري معرفة ما يدور في تفكير الطفل و أن نترك لمشاعره العنان في هذه الأوقات حتى لاتتراكم الصدمة... ويمكن تشجيعهم على الحديث بمبادرة من الأب أو الأم للتعبير عن مشاعرهم مع اختيار الأسلوب والألفاظ التي يمكن للطفل استيعابها والتجاوب معها .

ومن المهم أيضاً أن يراقب الآباء تصرفاتهم ويحاولوا المحافظة على الحالة الطبيعية لهم وقوة التحمل وتلطيف الأجواء ليبثوا الثقة في الأطفال، وأن لا يتغير أسلوب الحياة بشكل كبير وبقدر المستطاع .



اللجوء إلى الله

ويبقى في الواقع الجانب الروحي أو الديني هو الأهم حيث يكفل للإنسان الاطمئنان فيمكن التجمع في اللحظات العصيبة لقراءة القرآن أو الصلاة الجماعية والدعاء، و زرع الإحساس بداخل الطفل عن وجود قدرة الإلهية عظيمة قادرة على نجدته في هذا الوقت من أي شيء مهما كان قوياً ومروعاً لمساعدته على تجاوز حالة العجز والخوف التي قد ترافقه بقية حياته وتساهم أيضاً في استعادته لثقته بنفسه وبالعالم حوله وعدم فقدان الأمل، مع محاولة تخفيف الأمر عليه بذكر قصص تحكي عن فضائل الصبر والجلد والعزيمة .

ليست هناك تعليقات