Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

آخر موضوعاتنا

latest

اعلان

ماذا تفعلين مع كلمة (لا). مع طفل السنتين والنصف؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  ماذا تفعلين مع كلمة (لا). مع طفل السنتين والنصف؟ اتكلمنا ان سن سنتين ونصف مرحلة انتقالية مهمة جدا  ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

ماذا تفعلين مع كلمة (لا). مع طفل السنتين والنصف؟
اتكلمنا ان سن سنتين ونصف مرحلة انتقالية مهمة جدا 
والتعامل مع السن ده او مع الطبيبعة دي حتى لو كان الطفل وصل لها قبل او بعد سنتين ونص بتحتاج تعامل خاص 
لانه باختصار موصلش انه يكون عندي 

لا هو الان في مرحلة السيد "لا"
كل حاجة لا
كل كلمة لا
كل شئ بتساليه عنه لا
طيب ازاي تتعاملي مع اللاءات دي ؟
وازي تمري من المرحلة دي بابنك بسلام
يردوا عليكي الخبراء في التربية فيقولوا....
.....

أولاً: لا تسأليه أسئلة تحتمل الإجابة بنعم أو لا، يعني إذا أردتي أن يشرب عصيراً فلا تقولي له تريد عصيراً أم لا لأنه ماذا يقول؟ يقول: لا، قولي له: تريد العصير قليل أو كثير؟ لاحظتِ الفرق، الجواب ما فيه نعم أو لا، لا تقولي مثلاً ما جاءك النوم؛ لأنه ماذا يقول؟ يقول: لا، قولي تريد تنام الآن أم بعد قليل، وهكذا.

ثانياً: استخدمي الأوامر العملية، يعني أنتم على البحر لا تقولي له: هيا يا أحمد اذهب للسيارة ودعنا حتى نلم الأغراض وننظف المكان، ماذا يقول؟ سيقول: لا، وإذا ما قالها بالكلام قالها بالفعل وراح يلعب، طيب ماذا تفعلين، تلمين الأغراض وتخلصين كل شيء ثم تقولي: هيا يا أحمد نذهب للسيارة وتأخذينه بيده وتذهبين معه للسيارة مباشرة، هذه الأوامر العملية ما فيها فرصة لكلمة (لا).

ثالثاً: خففوا من استخدام كلمة (لا) على مسامعه في كلامكم في البيت، مثلاً شفت ولدك يا أخي يعمل شيئاً خطأ لا تصرخ تقول: لا، أبدلها بكلمة (وقف) أو تناديه باسمه تعال يا فلان، أو تصرفه عن الشيء الذي يفعله.

هذه العناصر الثلاثة تقلل _بإذن الله_ من ترديد ابنك الدائم لكلمة (لا)، نعيدها باختصار.
1- نستخدم معه الاختيارات.
2- الأوامر العملية.
3- تقليل كلمة لا.
\\\
خبراء اضافوا اضافات وتوضيحات زي اللي فاتت ويمكن اوسع شوية
نقراها وناخد منها خبراتهم وتجاربهم
...
أعيدي صياغة الكلام
لا يمكنك الاعتماد على طفلك ذي العامين والنصف في ضبط نفسه بغض النظر عن الشدة التي طلبت بها منه أن يتوقف عما يفعله. فهو ما زال بحاجة إلى تعليمه كيف يجب أن يتصرف. بدل أن تقولي له "لا"، أذكري بوضوح ما الذي يستطيع أن يفعله. يستجيب الأطفال في سنّ العامين ونصف بصورة أفضل بكثير للتعليمات الإيجابية مقارنة بالسلبية. لذا، بدل الصراخ "لا! لا ترمي الكرة في غرفة المعيشة"
جربي على سبيل المثال أن تقولي له "لمَ لا تدحرج الكرة في القاعة؟". عندما يتحول وقت الاستحمام إلى حجة ليبلل الأرضية بالماء، يمكنك أن تقولي: "نحن نلعب بالماء في حوض الاستحمام، وليس على الأرض". إذا أصرّ على القيام بذلك، فخذي ألعاب الاستحمام الخاصة به أو حتى أخرجيه من الحمام.

إذا كان طفلك على وشك القيام بشيء خطير، فقولي له بطريقة إيجابية إنك لن تسمحي له بذلك: "لن أسمح لك بالسير في الطريق لأنني أريد الحفاظ على سلامتك". عندما لا يتوفر لديك الوقت لشرح مخاطر حركة المرور (أو حرارة موقد الطبخ)، استخدمي بديلاً مباشراً أكثر، مثل "توقف!"، أو "هذا خطر!"، أو "إنه ساخن!"

قدمي له الخيارات
كلما كان أصغر في السنّ، كلما رغب طفلك ذو العامين بقوة أن يشعر بأنه مستقل ويمتلك زمام الأمور. لذا، بدل أن تقولي كلمة لا بصورة مباشرة عندما يطال سكين المطبخ، اسمحي له بالاختيار بين هرّاسة البطاطس أو البطاطا والمخفقة، ثم ضعي السكاكين بعيداً جداً عن متناول يده. عندما يطلب الحصول على قطعة شوكولاتة قبل وجبة الغداء، تجنبي الرفض المباشر واعرضي عليه الاختيار بين حبات العنب المقطعة إلى نصفين وشرائح التفاح. (يختار الطفل في عمر السنتين عادة الخيار الثاني لأنه ببساطة آخر ما يسمعه. لو كنت تفضيلن واحداً على الآخر، ضعي هذا الأمر في بالك!)

قومي بإلهائه
من الصعب على طفل في عمر العامين ونصف أن يترك الأشياء الممنوعة، لكنه أيضاً كبير بما يكفي لتتمكني من صرف انتباهه بسهولة عن كل ما من شأنه أن يسبب مشكلة. عندما يلفت نظره تمثال صغير في المتجر، أشيري بسرعة إلى انعكاس الضوء على المرآة في الممر، أو كيف أن ملمس قطعة الملابس على أحد الرفوف القريبة يبدو مجعداً. بينما تقومين بتحويل اهتمامه إلى مكانٍ آخر، تحركي بعيداً عن المغريات. في هذه الحالة، يعتبر تطوره في صالحك: لأن طفلك الآن يهتم بشدة بكل شيء، لذلك من السهل أن تستبدلي شيئاً بآخر يجده طفلك بنفس القدر من الروعة والإبهار.

تجنبي نقاط الخلاف
حاولي قدر المستطاع إبعاد طفلك ذي العامين ونصف عن المواقف التي يجب أن تقولي فيها لا، ووفري له بيئة بديلة آمنة تحفّز لديه غريزتي المغامرة والفضول. وبدل تحذيره كل يوم من الأسلاك الكهربائية، والخزائن الممنوعة، والأشياء القابلة للكسر، ضاعفي جهودك لجعل منزلك مكاناً آمناً للطفل. اختاري أن تذهبي معه إلى أماكن يستطيع أن يتجول فيها بحرية: حديقة الألعاب أو الحديقة الكبيرة لمنزل أختك، على سبيل المثال، أكثر من قسم الأغراض المصنوعة من الكريستال في أحد المتاجر الكبيرة، أو المنزل المليء بالقطع العتيقة التي تخص الجدة. عندما تكونين في السوبر ماركت، حاولي تجنب جناح الحلويات. بالطبع لا يمكنك إبعاد طفلك عن جميع الأوضاع التي تحتم أن تقولي لا، لكن إذا استطعت الحد من هذه المواقف، فستصبح الحياة أسهل لكلٍ منكما، كما ستكونين قادرة على قول نعم في كثير من الأحيان.

تجاهلي المخالفات البسيطة
تقدم الحياة الكثير من الفرص التي تساعد على تعليم طفلك الانضباط، فلا تبحثي عن إضافات أخرى. عليك أن تختاري معاركك. فلو خاض طفلك في ماء بركة وأنتما في طريق العودة إلى المنزل، لمَ لا تدعيه يفعل ذلك؟ إذا كانت لديه رغبة في التلوين بأصابعه على صينية كرسي الأطفال الذي يجلس عليه مستخدماً بقايا الزبادي أي اللبن الرائب، فما الضرر في ذلك؟ أشبعي رغبة طفلك في المغامرة والمرح والاستكشاف كلما استطعت ذلك. إذا كان في وضع آمن وليس هناك ما يدعو لقول لا، فلا تتوقفي عند هذه الأمور.

قولي الكلام بالطريقة التي تعنينها
بالطبع، عندما يتطلب تصرف طفلك أن أن تقولي لا، لا تترددي في ذلك. قوليها بحزم (لكن بهدوء)، واقتناع، وبوجه خالٍ من التعابير "لا! لا تسحب ذيل القطة" لأن الطريقة الضاحكة أو المستمتعة "لا، لا، يا عزيزي" ترسل رسائل مختلطة لطفلك، وبالتأكيد لن تمنعه من فعلته. عندما يستجيب، امنحيه ابتسامة أو عناق وتابعي حديثك بشيءٍ إيجابي "نعم! يا لك من مستمعٍ جيد!"
وللدخول على تجميع منشورات السن دي
ادخلي على


ليست هناك تعليقات